الثلاثاء، 23 مارس 2010

أدباء 000ظرفاء

شاعر النيل حافظ إبراهيم: 'عاش بائسا ظريفا وراح يضحك جالسيه من الأعماق ويسخر من كل شيء حتى من وجوده كما أنه سريع البديهة،


ذات مرة دخل عليه صديقه الشيخ عبدالعزيز البشري وبادره قائلا: 'لقد رأيتك من بعيد، وتصورتك واحدة ست' ورد عليه حافظ: 'والله يظهر إن نظرنا ضعف، أنا كمان شفتك وأنت جاي افتكرتك راجل'.


وذات مرة، تلقى البشري وحافظ دعوتين لحضور إحدى الرحلات ودخل البشري على حافظ في غرفة النوم وطلب منه أن يرتدي ملابسه وقال له حافظ. 'أنا لسه مغسلتش وشي' ورد عليه البشري 'وشك مش عاوز غسيل نفضه كفاية'.


كما قال عن الشيخ عبدالعزيز البشري: أحد أفراد المجموعة الذين صنعوا تاريخ الأدب الرفيع في مصر خلال فــــترة مــــن ابرز فتـــرات تاريخــــها الحديث، حدث أنه دعي إلى مأدبة وتناول الغداء، وخرج ليغسل يديه وترك جبته السوداء معلقة على مقعد في الحجرة، وعندما عاد وجد أحد الناس رسم وجه حمار بالطباشير على الجبة واستفسر 'البشري' قائلا: مين فيكم اللي مسح وشه على الجبة؟!


ويقابله صديق في الطريق، ويشكو له الشيخ البشري من ألم شديد في المصران الاعور ويشير الى موضع الألم في الجانب الأيسر من بطنه ولكن الصديق يطمئنه بأن المصران الأعور لا يوجد في الشمال ويجيب البشري في هم شديد: يمكن أنا أعور شمال'.
يقال أن حافظ إبراهيم أراد أن يداعب أمير الشعراء أحمد شوقى فارتجل بيتا يقول فيه :



يقولون أن الشوق نارٌ ولوعة ٌ فما بال شوقى أصبح اليوم باردً


فرد عليه شوقى على الفور :


أودعتُ إنسانا وكلبا وديعة فضيع الإنسانُ والكلب حافظُ

طرائف من وادى النطرون
وادى النطرون مكان لتجمع عدد كبير من السجون كل واحد يضم آلاف الناس يختلط فيهم البرئ بالمجرم والصحيح بالمريض والذى لم يقترب من السيجارة يوما بالمدمن والشمام كل هذا فى زنزانة حجمها مترين ونصف فى ثلاثة أمتار ونصف يحشر فيها من خمسة وعشرين إلى ثلاثين مصريا بائسا فى درس من دروس الإنتماء ، ومن رحمة ربنا أن الله عافنا من كل ذلك حيث يكون السياسون فى عنابر خاصة يديرها سعادة مخبر أمن الدولة المتواجد فى السجن وعنبر 3 خاص بالإخوان ترى الفارق الرهيب بينه وبين غيره دلالة على تميز دعوة الإخوان فى كل شئ حتى فى الذوق الرفيع المهم حدثت مجموعة من الطرائف أحاول أن أسجلها تباعا :

ذات مرة أخذ الأخ أسامه حمدان (أبو حماد) وليس أسامه حمدان القائد الحمساوى الشهير أخذ أخونا أسامة يدعوة بعد صلاة ركعتين قيام فقال : اللهم أبقنا فى السجن إن كان السجن خيرا لنا و أخرجنا إن كان الخروج خيرا لنا !!! فوجم الأخوة ولم يأمنوا على هذا الدعاء الغريب فذكرت لهم ما حذث من الأخ الحبيب الشيخ فتحى خلف الله والذى كانت تأخذه أمن الدولة رهينة عندما تفشل فى القبض على شقيقه المهندس صبرى خلف اللة ( عضو مجلس الشعب الآن ) وتم ايداعه مع عدد من الأخوان فى معسكر الأمن المركزى بمنطقة عز الدين بالإسماعيلية 00000المهم كان أخونا الشيخ فتحى يدعو بدعاء عجيب عكس دعاء أخينا أسامه فكان يقول : اللهم أخرجنا من عز الدين !!!!

ذات مرة أثناء ترحيل الأخوة من سجن المنصورة وكان معهم داخل سيارة الترحيلات شاويش طيب فلما داعبه أحد الأخوة وسأله هل تعرف من هو المرشد العام للأخوان المسلمين؟ فقال طبعا ! فسأله الأخ طيب مين هو؟ فأخذ الشاويش يفكر وهو يخبط على رأسه ثم بعد فترة رفع أصبعه وقال بسرعة : سيدنا حذيفة!!!

هذه الحكاية سمعتها من أحد الأخوة وقال أنها حدثت فى بلدعربى أعتقد أنه الأردن والعهدة عليه تقول الحكاية:

مجموعة من الأخوة كانوا معتكفين فى مسجد وأخ يحدثهم عن الموت ويحاول تقريب الموضوع فى أذهانهم ليتخيلوا ماسوف يحدث بعد الموت تطور الأمر أن أقترح واحد منهم أن ينام كل فرد لحظات فى النعش الموجود فى المسجد ليساعده على الاٍندماج و التأثر وبعدين واحد تانى اقترح أن يحمل الاٍخوة النعش ويمشوا به فى المسجد زيادة فى الاندماج ......المهم تطور الأمر باقتراح أخير أن يمشى الأخوة بالنعش فى الشارع أمام المسجد مسافة قليلة خاصة أن الشارع فاضى والناس نايمة واثناء تنفيذ الفكرة فجأة مر اتوبيس فيه ناس جايين من سفر أو وردية الله أعلم فصعب عليهم ان جنازة فى آخر الليل وعدد قليل هو اللى بيشيعها فتوقف الأتوبيس ونزلوا ليشاركو فى تشييع الجنازة !! طبعا أسقط فى يد الأخوة واحتاروا يعملوا ايه ؟..................المهم سكت الأخوة على أمل إن الناس يمشوا بعد شوية لكنهم استمروا بل تطوع بعضهم ليشارك فى حمل النعش من باب الثواب................. فبدأ الأخوة ينسحبوا واحد ورا التانى لحد ما أصبح الماشيين خلف النعش هم ركاب الأتوبيس !! .......................بعد فترة أخونا اللى فوق وعمال يتخيل حس ان الموضوع طول قوى فرفع الغطاء واستوى قاعدا وهو يشير بيديه : فيه ايه ياخوانا!!!!.................................... الناس أصابهم الذعر والميت بيكلمهم فرموا النعش بسرعة وأخذوا يجروا بأقصى سرعة وأخونا من فرط طيبته فهم اللبس اللى حصل فأخذ يجرى وراهم ليفهمهم الموضوع وكلما نظروا وراهم ورأوا الميت يجرى خلفهم ازداد رعبهم وصراخهم !!!

هناك تعليق واحد: