الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

كنت أحاكمهم.. و أصبحت منهم أحمد بك كامل رئيس المحكمة التى كانت تحاكم الاٍخوان !!

من طرائف التاريخ ، أن رئيس المحكمة المستشار أحمد كامل بك وكيل محكمة استئناف القاهرة الذى كان يحاكم الأخوان فى قضية المعروفة باسم قضية السيارة الجيب

[ وملخصها أن البوليس قبض على مجموعة من الأخوان معهم أسلحة وذخائر معدة للمجاهدين فى فلسطين واستغرقت جلساتها تسعاً وثمانين جلسة (من عام 1948 – 1951)]

المهم أن المستشار أحمد كامل ذكر في حيثيات الحكم الذي نطقت به المحكمة التي كان يرأسها ما يلي :

وحيث أنه سبق للمحكمة أن استظهرت كيفية نشأة جماعة الإخوان المسلمين، ومسارعة فريق كبير من الشباب إلى الالتحاق بها ، والسير على المبادئ التي رسمها منشؤها والتي ترمي إلى تطهير النفوس مما علق أو عساه أن يعلق بها من شوائب ، وإنشاء جيل جديد من أفراد مثقفين ثقافة رياضية عالية ، مشربة قلوبهم بحب وطنهم ، والتضحية في سبيله بالنفس والمال ، وقد كان لا بد لمؤسسي هذه الجماعة لكي يصلوا إلى أغراضهم أن يعرضوا أمام الشباب مثلاً أعلى يحتذونه وقد وجدوا هذا المثل في الدين الإسلامي وقواعده التي رسمها القرآن الكريم والتي تصلح لكل زمان ومكان فأثاروا بهذا المثل العواطف التي كانت قد خبت في النفوس وقضوا على الضعف والاستكانة والتردد وهي الأمور التي تلازم – عادة – أفراد شعب محتل مغلوب على أمره ، وقام هذا النفر من الشباب ، يدعو إلى التمسك بقواعد الدين ، والسير على تعاليمه ، وإحياء أصوله سواء أكان ذلك متصلاً بالعبادات والروحانيات ، أم بأحكام الدنيا.

(ولما وجدوا أن العقبة الوحيدة في سبيل إحياء الوعي القومي في هذه الأمة، هو جيش الاحتلال – الإنجليزي – الذي ظل في هذا البلد قرابة سبعين عاماً ، تخللتها طائفة من الوعود بالجلاء .. كما كان بين المحتل وبين فريق من الوطنيين الذين ولوا أمر هذا البلد مباحثات ومفاوضات على أقرائها الأمور، ليخلص الوادي (مصر) لأهله، ولم تنته المفاوضات والمجادلات الكلامية إلى نتيجة طيبة ، ثم جاءت مشكلة فلسطين وما صاحبها من ظروف وملابسات) إلى آخر هذه الحيثيات التي قدمها رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم على الشاب مصطفى مشهور مع 27 عضواً من إخوانه البررة في حين حكمت عليه المحكمة الثورية بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة ، خلال ثلاثة دقائق فقط ، يا للعجب والتفاهة !!
ومن الطريف أن نذكر أن رئيس المحكمة الأستاذ المستشار كان مقدراً لهؤلاء الشباب الذين يحاكمهم ، وأعجب بجرأتهم وإخلاصهم ، وتفانيهم في سبيل دعوتهم ، الأمر الذي جعله يستقيل من القضاء وينضم إلى جماعة الإخوان المسلمين ويؤلف كتاباً وينشر ويقول : (كنت أحاكمهم.. و أصبحت منهم) دعا فيه الشيوخ والشباب إلى الالتحاق بتنظيم الإخوان الذي أفرز هؤلاء الرجال الذين أقنعوا قاضيهم بحقهم ، وبأصالة ما يدعون إليه.

محمود شعوذة يناديكم !!!

وهذه أيضا خاطرة سريعة كتبتها عام 2007 عندم أعتقل الدكتور على عبد اللاه ومجموعة من الإخوان :

وشعوذة شخصية حقيقية بنفس الإسم وهو مسجل سرقة وبلطجة وجميع أنواع وأشكال الإجرام لكنه فى الأيام الأخيرة بدأ يصلى ويصوم ويقوم الليل !!!ايه السبب ؟ السبب أنه عاش مع الدكتور على عبد اللاه عدة أيام فى سجن المستقبل !! يعنى لو حضراتكم قرأتم رسالة الدكتور التى نشرها محب البرمجة فى نفس الباب - موضوع ادعوا للدكتور على والأخوان- تعرفوا أن الجن لو اتحبس مع الآخوان هايبقى إخوان بفضل الله!!!

وأنا أرى من فضائل الحزب الوطنى أنه بيحبس الإخوان حاليا مع الجنائيين لأن دا بيساعد أن الإخوان يطلعوا مش على المجتمع وإنما على قاع المجتمع !!! وهناك قصص كثيرة ومثيرة جدا عن عالم السجون يرويها أخونا الدكتور على بقلمه الشيق سنذيعها عليكم من خلال مدونة الدكتور على التى يتم الإعداد لها حاليا

عايز أقول أن محمود شعوزة أخد حكم بالسجن 3 سنوات فى قضية يصدقها فيها الدكتور على أنه برئ منها وهو لاينكر أنه مجرم عتيد فى الأجرام وسيتم ترحيلة الى سجن بورسعيد غدا السبت 19/5 وعنده أسرة وأربعة أطفال وأم كفيفة وسنبدأ انشاء الله فى تدشين حملة لرعاية أسر المسجونين وحمايتهم فنرجو من الجميع المشاركة ولو بالرأى وستكون البداية بأسرة شعوذة فما رأيكم ؟!!!

عمرو نشأت الحبيب الذى فارقته

هذه خاطرة سريعة كتبتها بعد الخروج من معنقل وادى النطرون عام2008 أنقلها للذكرى :

إذا ذكر اسم عمرو نشأت تداعت مجموعة من الصفات والأخلاق الكريمة لعل أولها الأدب الشديد والهدوء والأناة والحب لدينه ودعوته حتى ملأت كل كيانه -نحسبه كذلك والله حسيبة - صاحبته أكثر من شهرين فوجدته على صلابته فى الحق يملك قلبا رقيقا تترقرق الدموع فى عينيه اذا غضب منه أحد أخوانه - وهو أمر نادر - يحب زوجتة وأم بناته الصغيرات الثلاث آمنه وفاطمة وعائشة يملك قلبا صافيا فيه براءة الأطفال تسمع ضحكته المجلجلة اذا سمع طرفة وتلمع عيناه فى دهشة مثل طفل برئ اذا كنت نائما بجواره فلا تنزعج اذا قمت من نومك مذعورا إثر لطمة قوية على وجهك فهو يتقلب فقط فى فراشه !! كذلك اذا سمعت جلبة فى المطبخ وأوانى تسقط وأكواب تتكسر فلا تنزعج أيضا فالأخ عمرو يعد كوبا من الشاى !!!

سعدت بصحبتك يا أخى الحبيب وأسأل الله لك الفرج القريب

قصة الأيدى المتوضئة

".. ولما قُضيت الصلاة ماج الناس، إذ انبعث فيهم جماعة من الشباب يصيحون بهم ويستوقفونهم ليخطبوا فيهم، ثم قام أحدهم فخطب، فذكر فلسطين وما نزل بها، وتغيُّر أحوال أهلها ونكبتهم وجهادهم واختلال أمرهم، ثم استنجدوا واستعان، ودعا الموسِر والمخف إلى البذل والتبرع وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل والأقل من دراهم هي في هذه الحال دراهم أصحابها وضمائرها..

وأخرج القروي كيسه فعزل منه دراهم وقال: هذه لطعام أتبلّغ به ولأوبتي إلى البلد، ثم أفرغ الباقي في صناديق الجماعة، واقتديت أنا به فلم أخرج من المسجد حتى وضعت في صناديقهم كل ما معي، ولقد حسبت أنه لو بقي لي درهم واحد لمضى يسبني ما دام معي إلى أن يخرج عني، قال أحد الشيوخ في المسجد للشاب: ممن أنت يا بني؟ قال: أنا من جماعة الإخوان المسلمين".


هذه السطور البليغة من مقالٍ لأديب العربية الكبير "مصطفى صادق الرافعي"، كتبه بعد أن شاهد نفرًا من شباب الإخوان المسلمين في المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، يعرفون الناس ب قضية فلسطين، ويجمعون التبرعات لها،

ولم يكن الشاب الخطيب الذي استنجد واستعان ونبّه الغافلين، وأثار الشجن في نفوس المصلين، وحمل الناس على التبرع والبذل سوى الأستاذ "عبد الحكيم عابدين" الذي قصده "الرافعي" هو ورفاقه بمقالة رائعة بعنوان (قصة الأيدي المتوضئة).

وللإخوان فى عالم الرياضة تاريخ















كنت أقرأ فى تاريخ الأخوان فوجدت أن البطل سيد نصير كان يحمل علم ضخما للإخوان ويتقدم جوالة الأخوان فى مشاركة الإخوان فى احتفال المصريين بجلوس فاروق على العرش عام1937 كان فاروق أيامها صغيرا عمره18 سنه ويلقب بالملك الصالح وكان حريصا على الصلاة فى المساجد والأحتفال بالمناسبات الإسلامية والتقرب من الشعب المهم بحثت عن تاريخ السيد نصير فوجدت الآتى :


هو الرياضى الوحيد الذى قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقى شعرا وهو :

شرفا نصيرا إرفع جبينك عاليا ** وتلق من أوطانك الأكليلا
ياقاهر الغرب العتيد ملأتهم ** ثناء مصر على الشفاه جميلا
إن الذى خلق الحديد وبأسه ** جعل الحديد لساعديك ذليلا

بطلنا هو السيد محمد نصير وإسم الشهرة سيد نصير الإسم قد لايعلمه العديدين لكنه بالتأكيد شخصية تستحق أن نلقى الضوء عليها ، ببساطة سيد نصير هو أول بطل أوليمبى مصرى يعتلى منصة التتويج فى الأوليمبياد ويحقق ميدالية ذهبية لمصر فى لعبة رفع الأثقال ..

بدايته مع اللاعبة كانت من مولد السيد البدوى

نشأ سيد نصير فى قرية شوبر بمحافظة طنطا وكانت ولادته فى 31 أغسطس عام 1905 عشق الرياضة منذ صغره وبرز فى مدرسة طنطا الثانوية حيث كان عضوا بارزا بفريق الجمباز وألعاب القوى وكان يمارس أيضا رمى الجلة والقرص والرمح والوثب العالى والطويل ،

وفى يوم ذهب نصير ليشاهد مولد السيد البدوى فشهد ألعاب البطل المصرى القديم عبد الحليم المصرى صاحب الفضل فى نشر لعبة رفع الأثقال فى مصر ،

وفى صبيحة اليوم التالى عاد سيد نصير إلى مدرسته ليكون فريقا لرياضة رفع الأثقال وينبغ نصير فى هذه الرياضة ويفوز ببطولة مصر عام 1925 ويحتفظ بها حتى عام 1928 ،

وقد إشترك سيد نصير فى أول بطولة أوليمبية عام 1928 بامستردام وفاز بها محققا أول ميدالية ذهبية لمصر فى التاريخ الأوليمبى .

فاز ببطولة العالم مرتين وإحتفظ برقم قياسى لمدة 15 عاما


ويعتبر سيد نصير أول بطل عالمى لمصر فاز ببطولة العالم فى رفع الأثقال للوزن الثقيل عام 1930 فى ميونخ وعام 1931 فى لوكسمبورج ، وقد ظل رقم النطر باليدين مسجلا بإسمه لمدة 15 عاما وهو167 كجم ولم يتمكن من إنتزاعه منه إلا قريبه البطل المصرى محمد جعيصة حيث سجل 5و170 عام 1945 ..


وسام الرياضة من جمال عبد الناصر!!!

وبعيدا عن الرياضة فقد عمل البطل العالمى السيد نصير فى وزارات الزراعة والحربية والتعليم وموظف بوازرة الشئون الإجتماعية ثم وكيلا لوزارة الشباب ثم رئيسا لنقابة المدربين ثم وكيل مساعد بوزارة الشباب فى 11-2 1964 ، ثم مدير فنى متفرغ للمجلس الأعلى للكشافة والمرشدات فى 1- 12 - 1965 ، أما بالنسبة لمساهماته فى تطوير الرياضة بمصر فقد ساهم سيد نصير بشكل كبير فى إنشاء الساحات الشعبية وفى إعداد الكثير من اللوائح والقوانين الرياضية وقام بتأسيس قسم الرياضة بوزارة الشئون الإجتماعية وقد منح نصير وسام النيل فى الأربعينات ووسام الرياضة من عبد الناصرفى 23- 10 1965

توفى عن عمر يناهز 69 عاما

أما بالنسبة لحياته الشخصية فقد كان السيد نصير متزوجا ولديه 3 أولاد وقد وافته المنية عام 1974 عن عمر يناهز 69 عاما وقد حصلت زوجته على معاش 48 جنيه بعد وفاته ، رحم الله البطل الذى حقق إنجازات لرفع الأثقال المصرية لم يتمكن أى رباع من بعده تحقيقها ، لكن التكريم الوحيد الذى حظى به هو وجود بطولة دولية تقام بإسمه فى الإسكندرية وبدأت منذ عام 1977 ..


كما كان للإخوان 8 فرقٍ للسباحة يُشرف عليها السباح العالمي الأخ حسن عبد الرحيم.

وقد تابعت مجلة الإخوان أنباء بطولات السباح الدولي العالمي حسن عبد الرحيم، ومن أمثلتها:

"سجَّل الأخ حسن عبد الرحيم بطل الجيش المصري ومدرب الإخوان رقمًا قياسيًّا في سباق 200 متر وقطع المسافة في دقيقتين وخمس وعشرين ثانية ونصف".

وفى عدد آخر تقول المجلة :

- شخصية رياضية فذة: الأخ حسن عبد الرحيم البطل العالمي في السباحة:

"يوزباشي حسن عبد الرحيم- صعيدي المولد والنشأة، وُلد تحت سفح الجبل فتعلم الكفاح أسمر- رقيق- مؤدب- مهذب- عريض المنكبين- مؤمنًا- عاملاً- ما أجمله جالسًا في حلقاتِ العلم والدرس مستمعًا، وما أعذب صوته في الصلاةِ للقرآنِ مرتلاً".

وتنقل الدعوة موقفًا أخلاقيًّا عاليًا ونادرًا لا يتكرر كثيرًا قام به البطل حسن عبد الرحيم خلال سباق النيل الدولي؛ حيث ضحى بالجائزة من أجل أن ينقذ بعض المشاهدين الذين سقطوا فى النيل بسبب التدافع0

تواصل المجلة :

إن "تسابق أهل الفوضى وتدافع الأنانيين وطيش الحمقى يُعرِّض للخطر أرواحًا بريئةً خرجت من ديارها لا تبغي شرًّا ولا تدري ما يخبئه القدر، ويتلقف الموج المترقب أجساد الضحايا وأكثرهم قد جاء ليشاهد أبطال السباحة وما يدري شيئًا عن السباحة ولا يجيد.

وحسن عبد الرحيم الرجل الذي شبَّ على تقوى الله، وكان من تلاميذ حسن البنا، يرى هذا المنظر.. ولم يكن الرجل ليتردد في موقفه.. فيترك السباحين وقد انطلقوا إلى الألقاب والجوائز والمال والذكر العريض، ويسرع نحو المتردين في اليمِّ فيحملهم واحدًا واحدًا إلى شاطئ الأمان.

وينتهي السباق ويقف الفائز الأول بالجائزة وتبكي زوجته فرحًا بفوزه، ويخرج البطل بين التصفيق والهتاف وحفاوة الجماهير، ولكنَّ هناك رجلاً آخر لم تُصفق له الجماهير ولم ينل جائزة مالية.. هذا الرجل يرى الخيرَ هو الهدف وهو قصب السبق مهما تنوعت مظاهر هذا الخير، ويرى أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.

فخبرني أيها القارئ وقد شاهدت السباق أو سمعت به، خبرني وقد شاهدت المتسابقين أو سمعت بهم، خبرني أيهم فاز؟".

هل تعلم أنه كان للإخوان 99 فريقًا لكرة القدم في أنحاء مصر، وأنه تمَّ تسجيل فريق منتخب القاهرة للإخوان في الاتحاد المصري لكرة القدم، وضمَّ فريق الإخوان بالقاهرة عددًا من اللاعبين الدوليين المشهورين في مجال كرة القدم كعبد الرحيم وعمر شندي. نجما نادى الزمالك فى الأربعينات )

وكان من اللافت للنظر في مباريات فرق الإخوان مع غيرها من الأندية حرص أفراد فريق الإخوان على إقامة صلاة العصر بين شوطي المباراة.


عوده إلى السباح العالمى حسن عبد الرحيم بالبحث أكتشفت أنه من أوائل من عبر المانش واليكم هذه المعلومة :

يعتبر سجل السباحين الذين عبروا المانش حافلاً بأسماء عدد من الأبطال العرب المرموقين. فكان البطل المصري إسحاق حلمي أول سباح عربي يعبر المانش عام 1928م. وعبر بعده كثيرون يتقدمهم حسن عبدالرحيم الذي عبر المانش لأول مرة عام 1948م، ثم عبر المانش من إنجلترا إلى فرنسا عام 1949م، ومن فرنسا إلى إنجلترا عام 1950م. كذلك عبر المانش البطل مرعي حسن حماد عامي 1949م و1951م. وعبر البطل عبداللطيف أبوهيف المانش عام 1951م. كما عبر المانش كل من عبدالمنعم عبده، ومحمد بكر، وسيد العربي عام 1952م

نرجع من الأول موضوع سيد نصير وكنت نقلت ما قرأته أن شوقى قال فيه شعرا ويعتبرهو الرياضى الوحيد الذى قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقى شعرا وهو :

شرفا نصيرا إرفع جبينك عاليا ** وتلق من أوطانك الأكليلا
ياقاهر الغرب العتيد ملأتهم ** ثناء مصر على الشفاه جميلا
إن الذى خلق الحديد وبأسه ** جعل الحديد لساعديك ذليلا

الجديد أنه بالبحث أيضا وجدت بيت لم يذكر ولا أدرى لماذا أكتفى من نشر الموضوع بالأبيات الثلاثة فقط واهمل البيت الرابع الذى يقول :

لم لا يلين لك الحديد ولم تزل ….. تتلو عليه وتقرأ التنزيلا

الدكتور محمد طه ماذا تصنعين يامصر بأبنائك؟!!







الدكتور محمد طه وهدان نموذج مشرف للشباب المصرى فى كل لميادين على المستوى العلمى فهو أستاذ بكلية الزراعة وعضو متخب لنادى أعضاء هيئة التدريس على المستوى الأجتماعى فهو قاض عرفى يشارك فى حل عشرات المشاكل ويسعى فى الصلح بين الناس على المستوى السياسى فهو يحظى بثقة واحترام كافة الأتجاهات السياسية على المستوى الأنسانى فهو ألف مألوف يحبه طوب الأرض لبساطته ودماثة أخلاقه
على كل المستويات فهو يشرف أى هيئة أو جماعة ينتمى اليها ومع ذلك كله أو ربما بسبب ذلك كله فهو ضيف دائم فى سجون مبارك قضى 3 سنوات ظلما فى المحاكمة العسكرية الأولى عام 95 صايرا محتسبا وحصل أثنائها على درجة الدكتوراه
ثم قضى قرابة العام فى سجون الظالمين العام الماضى بتهمة مضحكة هى السعى الى تصنيع طيارة بدون طيار لحماس مع أننا فى مصر المحروسة نستورد الطائرات اللعبة من الصين !!!!

وهاهو الآن يخرج من حبس أحتياطى ظالم الى أعتقال غاشم وعندما حان موعد خروجه الأثنين الماضى فاذا بالظالمين يلفقون له التهمة الثالثة على التوالى فيحبسونه على ذمه القضية الأخيرة والمتهم فيها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

ويحك بامصر ماذا تصنعين بأبنائك وهل تنتظرون فرجا أوخيرا والشرفاء يغيبون خلف الأسوار والحرامية والشواذ يتربعون على الكراسى00000 لانامت أعين الجبناء

الأحد، 7 نوفمبر 2010

ماذا لو غاب الإخوان؟ قطب العربى

مقال رائع كتبه الأسناذ قطب العريى أنقله هنا لأهميته:

فى ليلة رمضانية وبعد مشاهدتى لأكثر من عشر حلقات من مسلسل الجماعة، جلست أفكر هل وجود الإخوان أمر مهم لمصر والعالم الإسلامى؟ وهل هذا الوجود ضرورة فعلية للدعوة الإسلامية؟ ألا يمكن أن يقوم بدورهم الأزهر والجمعيات والجماعات الدينية الأخرى؟ هل أضافوا شيئا لتدين الشعب المصرى؟ وهل إذا غابوا أو اختفوا عن الساحة يتعرض الإسلام لمصيبة كبرى؟ وماذا قدموا للأمة الإسلامية ولقضاياها الكبرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية مثل قضية فلسطين والفقر والجهل والمرض؟ وهل كسبت مصر شيئا بجماعتهم أم أنها خسرت كثيرا؟ وهل تركوا أية بصمات إيجابية على المجتمع المصرى الذى نشأوا وترعرعوا فيه أم تركوا بصمات سلبية؟ هل تحسنت أخلاقيات الشعب بسبب دعوتهم أم ازدادت سوءا ؟ هل كان من الأفضل أن يقتصروا على الدعوة وتربية المجتمع تربية إسلامية؟ أم الأفضل أن ينخرطوا أيضا فى العمل السياسى؟ هل يشعر الناس فعلا بدور الإخوان المسلمين سواء الدعوى أو الخدمى أو السياسى؟ أم أن الفائدة تقتصر على أفراد الجماعة فقط؟

أسئلة كثيرة بعضها ربما مكرر وبعضها متداخل مع البعض الآخر وبعضها يفتح الباب لتساؤلات أخرى لكن التعرض لها جميعها أو غالبيتها سيعطى فكرة أوضح عن هذه الجماعة التى أصبحت مادة إلزامية على كل وسائل الإعلام سواء المحبة أو الكارهة لهم، فكل من يريد انتشارا واسعا وتوزيعا كثيفا لابد أن يتعرض للإخوان إن بالخير أو بالشر، ومعظم الحكومات العربية والإسلامية تتوجس منهم خيفة وتنكل بهم وتفتح خزائنها لمن يهاجمهم.

حين أسس حسن البنا جماعة الإخوان فى الإسماعيلية فى العام 1928 كان ذلك بعد سقوط دولة الخلافة الإسلامية فى تركيا على يد الكماليين، وكانت مصر ترزح تحت الاستعمار البريطانى الذى نجح فى إحلال الكثير من عادات وقيم وأخلاقيات المجتمعات الغربية فى المجتمع المصرى، كانت دور البغاء مصرحا بها بشكل رسمى ولها مقار معروفة يتردد عليها من يريد تحت حماية الدولة وكانت محال بيع الخمور والحانات تنتشر فى كل مكان بشكل علنى وقانونى، وكانت المساجد تشكو الهجر ولا يؤمها إلا الطاعنون فى السن، وكانت المحاكم الحديثة لاتحتكم للشريعة الإسلامية بل لقوانين المستعمر، كان الجهل والأمية هما سمة غالبية المصريين الذين كان مستحيلا على غالبيتهم الذهاب للمدارس والجامعات، كانت الأمراض توقع مئات الموتى والمصابين سنويا بل شهريا دون أن يتمكن المواطنون من الذهاب إلى مستشفى أو عيادة طبيب، وفى الشأن السياسى كانت قيادة الدولة المصرية ممثلة فى الملك وغالبية الأحزاب تأتمر بأوامر الإنجليز المستعمرين، وتتناحر فيما بينها على الفتات دون أدنى إهتمام بهموم ومصالح الشعب، وكانت فلسطين تتعرض لحرب عصابات للسيطرة عليها تطبيقا لوعد بلفور المشئوم، فى ظل هذه الأجواء نشأت جماعة الإخوان بهدف إعادة إحياء القيم والسلوكيات والقوانين والوحدة الإسلامية التى دمرها المستعمر وأعوانه من المستغربين، ومن وصفوا أنفسهم بالعلمانيين والليبراليين الذين سيطروا على وسائل الإعلام والتثقيف وسخروها للترويج لقيم المستعمر وسلوكياته بدعوى أن ذلك هو السبيل الصحيح للتقدم والرقى.

حين نشأت جماعة الإخوان لم تكن هى الوحيدة التى تتحدث باسم الإسلام فقد كان هناك الأزهر الشريف، وإلى جانبه كانت هناك جمعيات دينية مثل الجمعية الخيرية الإسلامية التى تأسست بعد 10 سنوات من دخول الاحتلال الإنجليزى أى سنة 1892 على يد الشيخ محمد عبده وسعد زغلول وطلعت حرب، والجمعية الشرعية التى أسسها الشيخ محمود خطاب السبكى فى العام 1912، وكانت هناك جمعيتان كبيرتان تأسستا قبل عام أو عامين من تأسيس الإخوان هما جماعة أنصار السنة المحمدية التى أسسها العالم الأزهرى محمد حامد الفقى فى العام 1926 وجمعية الشبان المسلمين التى تأسست عام 1927، وإلى جانب هذه الجمعيات كانت هناك الطرق الصوفية المختلفة، أى أن الساحة الدينية كانت مليئة بالجمعيات والمؤسسات الدعوية لكن الحقيقة أن هذا الحشد الدينى لم يكن كافيا لمواجهة ما زرعه الاستعمار فى مصر، وما حل بالأمة الإسلامية من نكبات بعد سقوط الخلافة، فالأزهر الشريف هو مؤسسة علمية فى المقام الأول، رغم أنه قام بأدوار مقدرة على الصعيد السياسى والاجتماعى، والجمعيات الدينية الإسلامية تخصصت كل واحدة منها فى فرع من الفروع وركزت نشاطها فيه، ولم يكن مسموحا لها بحكم القانون العمل بالسياسة والشأن العام، والطرق الصوفية شارك أغلبها فى تسطيح وعى الشعب ونشر البدع والخرافات بينه، وصرفه عن مقاومة الاستعمار.

من هنا جاءت جماعة الإخوان بدعوة شاملة لكل مناحى الإسلام من دعوة وتربية وتعليم ورياضة وسياسة واقتصاد وقانون فى محاولة لإصلاح الخلل الذى لحق بهذه النواحى جميعا على أسس إسلامية.

بدأت الجماعة عملها كما هو معروف فى الإسماعيلية التى كانت فى حينها مقرا لقوات الاحتلال الإنجليزى ولشركة قناة السويس الإنجليزية الفرنسية، وكانت الإسماعيلية هى الأكثر تأثرا بالقيم الأوروبية التى جلبها المستعمر والمخالفة فى كثير منها للدين الإسلامى، وكان على دعوة الإخوان أن تدخل معركة مبكرة مع هذه القيم الوافدة الغريبة عن المجتمع المصرى ونجحت الجماعة فى ذلك حين قلصت أو أنهت بيوت البغاء وعمرت المساجد، وحاربت عربدة الجنود الإنجليز المخمورين، وأسست مدارس لمنح جرعة أكبر من التربية الإسلامية، ثم انتقل مقر الجماعة الرئيسى إلى القاهرة لاحقا ليشرف على مئات بل آلاف الشعب ( لجان لإخوان) المنتشرة فى قرى ومدن مصر من أقصى الصعيد وحتى شمال الدلتا ومن مدن القناة وحتى الحدود الغربية، وزاد عدد أتباعها إلى الحد الذى دفع كاتبا بحجم إحسان عبد القدوس لكتابة مقال بعنوان "الرجل الذى يتبعه نصف مليون"، وكان حديث الثلاثاء فى مقر المركز العام فى الحلمية (مقر قسم شرطة الدرب الأحمر حاليا) يجتذب آلاف المصريين فى مشهد يمتد حتى باب الخلق حسبما وصفته مؤخرا إحدى ساكنات ذلك الحى فى ذلك الوقت الكاتبة الكبيرة نعم الباز.

من الواضح أن الجماعات والجمعيات الدينية التى كانت قائمة فى مصر فى ذلك الوقت لم تكن كافية لمواجهة الغزو الثقافى والاجتماعى الغربى، ولم تكن قادرة على مواجهة موجة التحلل القيمى فى المجتمع، أو مواجهة حال التفكك فى الأمة الإسلامية، والتهديدات المتتابعة للدين الإسلامى والعقيدة الإسلامية، وذلك بسبب اقتصار تلك الجماعات والجمعيات على جزئيات بعينها، أو نشأتها فى أحضان النخبة وكبار الباشاوات والإقطاعيين الذين كانت مصالحهم تحول دون القيام بأدوار كبرى ومؤثرة، ومتعارضة بشكل سافر مع الاستعمار وأعوانه، ومن هنا جاء المنهج الجديد للإخوان بشموليته التى تجمع بين الدين والدنيا والعقيدة والشريعة والمصحف والسيف( فى إشارة إلى التقوى والجهاد)، وهو أمر لم يكن معهودا من قبل إلا فى كتابات بعض رموز الإصلاح مثل محمد عبده ورشيد رضا والأفغانى، لكن مشكلة هؤلاء الرواد أنهم كانوا أفرادا، وكان لهم مريدون، لكنهم لم يتحولوا إلى عمل جماعى منظم يحمل هذه الأفكار ويمشى بها بين الناس ويدعو إلى تطبيقها، ويضع الخطط والموارد اللازمة للتطبيق، وهو ما يذكرنا بالفقيه المصرى العظيم الليث بن سعد الذى قال عنه الإمام الشافعى: "الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به، وفى رواية إلا أنه ضيعه أصحابه"، فى إشارة إلى عدم قيام هؤلاء الأتباع بحمل مبادئ وتفاصيل المذهب ونشرها بين الناس والعكوف على شرحها وتطويرها وكتابة المؤلفات فى ذلك، كما فعل بقية تلاميذ الأئمة الآخرين الشافعى ومالك وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل، وربما تنبه حسن البنا إلى هذه التجربة فأراد أن يتجنب تلك الأخطاء، فكان أن حمل أفكار محمد عبده والأفغانى ورشيد رضا وطورها، وكون لها جماعة تسعى بها وتنشرها، وربما لولا ذلك ما كتب لتلك الأفكار أن تظل خالدة أو أن تصل إلينا.

لقد نقل الإخوان بالفعل العمل الإسلامى الحديث من خانة الجزئيات إلى خانة الشمول، ومن فقه الوضوء والحيض والنفاس إلى فقه الجهاد ومحاربة المنكرات، والتعامل مع قضايا العصر، وقدموا منهجا جديدا فى الدعوة والإصلاح، انتقل إلى الجماهير فى مواقع جديدة غير المساجد، وقدم نماذج جديدة للدعاة من غير رجال الأزهر، كما قدم نموذجا جديدا لأفراد يذهبون إلى أعمالهم ووظائفهم فى الصباح، ثم تجدهم فى ملاعب الرياضة، ومنها ينتقلون إلى المساجد، ولا يمنعهم ذلك من القيام بواجباتهم الاجتماعية الأخرى فى المجتمع المحيط بهم، وساهم بذلك بجهد كبير فى الحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع المصرى التى تعرضت لطعنات قوية على يد الاستعمار وأعوانه، وتمكنت دعوة الإسلام من إعادة الاعتبار لحجاب المرة المسلمة بعد أن كان ينظر إليه باعتباره مظهرا من مظاهر التخلف الحضارى ورمزا للريفيات فقط، وبلغ النجاح ذروته باعتبار الحجاب فى الوقت الحالى الزى الشعبى لغالبية المصريات.

كما خرجت مدارس الإخوان آلاف الطلاب الأكثر التزاما بقيم وسلوكيات دينهم، ونشر طلاب الإخوان الأخلاق الإسلامية فى الجامعة بعد أن كان ينظر إلى المتدينين نظرة سلبية بوصفهم " أريافجية" وبعد أن كان الباحث عن مجرد فتاة محتشمة( لا محجبة) كالباحث عن إبرة فى كوم قش، كما كان لمدارس الإخوان ومساجدهم وأفرادهم دور كبير فى محاربة الأمية، ونجحت مستشفياتهم ومراكزهم الطبية فى تقديم العلاج الاقتصادى لآلاف بل لملايين المصريين من خلال حوالى 25 فرعا للجمعية الطبية الإسلامية ناهيك عن عشرات بل مئات المستوصفات الملحقة بالمساجد، ورغم أن الإخوان لم يتعاملوا بعنف مع حانات الخمور التى انتشرت فى بر مصر فى الثلاثينات والأربعينات كما فعلت حركة مصر الفتاة إلا أنهم أسهموا بقدر كبير فى دفع هذه الحانات لإغلاق أبوابها بعد أن هجرها روادها المتأثرين بالدعوة الإسلامية، وكان للإخوان دور كبير فى مواجهة حملات التبشير التى كانت جزءا من الاستعمار، ونبهت الشعب لخطورة هذه الحملات، ولاحقت المبشرين أينما ذهبوا فى قرى مصر ومدنها.

ووقف الإخوان ضد مظالم الملك وسفاهاته حتى دفع مؤسس الجماعة حياته ثمنا لهذه المواقف حين رتب الملك عملية اغتياله فى شارع رمسيس، كما حاربوا مظالم الإقطاع وحرصوا على تجنيب دعوتهم لهيمنة الكبراء، وظلوا حريصين على التواجد بين صفوف الفقراء والبسطاء ولعل نظرة واحدة على بداية تأسيس جماعتهم تؤكد هذا المعنى إذ كان المؤسسون الأوائل مع البنا هم من فئة العمال والحرفيين.

وأعطى الإخوان قضية فلسطين اهتماما خاصا فى وقت برر فيه رئيس وزراء مصر تخاذله عن تلك القضية بأنه رئيس وزراء مصر وليس رئيس وزراء فلسطين!!، وجاب مندوبو الجماعة أرجاء القطر المصرى يجمعون التبرعات لمجاهدى فلسطين بل وتطوع عدد كبير منهم للقتال فى فلسطين، وقاموا بعمليات بطولية، وهو ما أكده لى شخصيا العديد من القادة القدامى الذين شاركوا فى حرب فلسطين وكان منهم الفريق فؤاد عزيز غالى واللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش الثانى الميدانى إبان حرب أكتوبر، بل انهم قدموا أعظم عطاء للقضية الفلسطينية من خلال فرعهم فى فلسطين وهى حركة حماس التى قادت المقاومة ضد الاحتلال حتى يومنا هذا إلى جانب شقيقاتها فى حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى.

وحين عاد الإخوان للحياة العامة بعد تغييبهم فى السجون لسنوات طويلة فى الحقبة الناصرية، وكانت مصر قد تعرضت مرة أخرى لهجمة إباحية تغريبية أخرى جاءت هذه المرة من قبل المعسكر الشيوعى وأنصاره فى الداخل عاد الإخوان مرة أخرى لممارسة دعوتهم حفاظا على الهوية الإسلامية للمجتمع، ورعت قيادتهم براعم الصحوة الإسلامية فى الجامعات منذ منتصف السبعينات، حتى عاد الوجه الحضارى الإسلامى لمصر رغم أنف التغريبيين، وحين تخرج هؤلاء الطلاب الجامعيون حملوا الدعوة إلى مدنهم وقراهم ودخلوا بها إلى ساحات العمل العام مثل النقابات والنوادي، كما امتدت أيادى البذل والعطاء إلى الكثير من الفقراء والمحتاجين عبر العديد من أعمال البر، ووصلت أصداء دعوة الإصلاح إلى أماكن لم تصلها من قبل ولعل أبرزها مجلسى الشعب والشورى والمحليات والنوادى والنقابات.

نعود إلى عنواننا الرئيسى ماذا لو غاب الإخوان؟ وهل ستخسر مصر والأمة الإسلامية بغيابهم؟ عليك أن تتخيل بعد كل هذه الجهود فى إصلاح المجتمع ونشر القيم الإسلامية فيه ومواجهة حملات التغريب والتخريب المنظمة كيف سيكون الحال لو اختفى الإخوان تحت أى ظرف من الظروف. لن نبالغ أبدا وندعى أن الإسلام سيموت، فقد كان الإسلام قائما قبل دعوة الإخوان وسيظل قائما بهم أو بغيرهم، ولكن هل تستطيع أى من الجمعيات والجماعات الإسلامية القائمة مواجهة مخططات التغريب والتخريب للهوية والقيم ولوحدة الوطن والأمة كما يفعل الإخوان؟ ومن يستطيع مواجهة ظلم وتعسف النظام، وانتهاكه للقيم والقانون - حتى وإن لم يمنعوه تماما من ذلك الظلم - كما يفعل الإخوان؟، ومن الذى يمثل رعبا دائما للفاسدين والمستبدين والتغريبيين أكثر من الإخوان؟ إذن هى تساؤلات تجيب على تساؤلات والمجال مفتوح لمزيد من الاجتهادات.

السبت، 6 نوفمبر 2010

بناء المسجد ومشروع الإخوان العملى





بعض العلمانيين يطنطنون بواقعة تاريخية مصدرها -الوحيد- هو ما كتبه حسن البنا شخصيا فى مذكرات الدعوة والداعية ’ وأقصد تبرع شركة القناة بخمسمائة جنيه مساهمةفى بناء أول مسجد يقيمه الإخوان يحاولون ايهام الناس والتدليس عليهم بأن الإخوان لم تقم إلا بالمساعدات "الأجنبية"وهو اتهام مبتذل ومضحك وسخيف ’

ولعل أول من افترى هذه الفرية هو رفعت السعيد وتابعه من بعده آخرون .....والحقيقة الناصعة والمشرفة للإخوان ولحسن البنا أن بناء المسجد كان ملحمة رائعة لجماعة كانت مازالت تبدأ أول الخطوات فى طريق ممتد وطويل أعادت بامتياز للأمة ذاكرتها وهويتها.....

وفساد ما ذهب اليه العلمانيون والكارهون لدعوة الإخوان أمر سهل يسير نحدده فى ملاحظات سريعة:



1 - مصدر المعلومة هو ما كتبه حسن البنا كما سبق وليس الوثائق السرية للحكومات وأجهزة المخابرات التى تكشف بعد سنوات طويلة أسرارا رهيبة!!! ولو كان فى الأمر مايشين ما كتبه البنا


2-شركة القناة كانت تدير جميع مرافق مدينة الإسماعيلية فهى بحكم ارتباط انشاء المدينة لخدمة شركة القناة كانت الشركة مسئولة عن تخطيط الشوارع وانشاء وإدارة المرافق ومنح تراخيص البناء وإزالة التعديات .....بإختصار كانت الشركة تنوب عن الحكومة فى كل ما يتعلق بأمورها والتعامل معها تماما كأنه تعامل مع الحكومة المصرية " طبعا مصر بأكملها كانت تحت الإحتلال


3- ومع ذلك لم يذهب حسن البنا الى الشركة يطلب منها شيئا وإنما استعان بالله وحده وجمع قروش الإخوان البسيطةللبناء


4-قصة البناء كانت ملحمة رائعة أثبتت أن المصرى قادر على المقاومة والصمود والبناء نستكملها فى وقت قريب